لماذا لا تنفع الخطابات التحفيزية؟



لماذا لا تنفع الخطابات التحفيزية؟

لماذا لا تعد طريقة مستدامة لتحقيق الاهداف؟

ولماذا قد تضرك؟

 

 

هل صادف وان سمعت خطابا تحفيزيا ودرست ليوم كامل،بالكاد اكلت او قابلت أحدا فيه؟  

هل استمعت او شاهدت فيديو تشجيعي وذهبت في هرولة او جري و لم تتوقف الا عندما ظننت ان قلبك سيتوقف؟ جيد، ماذا عن بعد ذلك اليوم بإسبوع، شهر أوعام؟ كيف هي استمراريتك في تحقيق ذلك الهدف؟

 

 

كلنا كنا في هذا الموقف او احدى هذه المواقف من قبل.

 

الخلل ليس في ارادتك، الخلل في الطريقة.

 

طريقة الخطابات التحفيزية تبنى على:

 

1.  تحفيز خارجي

 

تحتاج كل مرة لها لتنجز.

بدلا من ذلك تستطيع البحث عن اسبابك الخاصة لأهدافك، كتابتها والعودة لها في كل مرة تحتاج لإقناع.

وربما تحتاج للمزيد من البحث العلمي والفلسفي للإقناع أو ربما تجد أنك لا تريد أصلا هدفا معينا حينما تحاول كتابة أسبابه!

 

2.  بدون أدوات – عادات

 

لا تستطيع الاعتماد على قوة ارادتك خصوصا في الأهداف طويلة المدى، لكنك تستطيع الاعتماد على عاداتك.

حوّل اهدافك لعادات يومية او أسبوعية – على حسب ما تحتاج ويناسبك-.

العادة تتكون من الفعل الذي ستقوم به، المدة والأوقات التي ستمارسه فيها وربما المكان او الأشخاص الذين ستشاركهم.

 

 

3.  غير صحية، غير مستدامة

 

عندما تعمل او تدرس طوال الوقت لتحقق هدفك ولا تركز على جودة غذائك، صحتك، علاقاتك وجوانب حياتك الأخرى ماذا سيبقى لك بعد نجاحك المزعوم؟ لا شيء، لان حتى هدفك ستكون قد حققته وانتهيت وماذا بعد؟ هدف آخر تفني فيه روحك؟ لماذا؟ ربما تحتاج لوقفة صادقة لتفهم لماذا تكرر هذا السلوك؟

 

 

اكتب أسباب تقنعك واصنع أدوات وعادات تساعدك على الاستمرار، عندها كلما حدت عن هدفك لديك طريق واضح للعودة وعندها تستطيع سماع خطابات تحفيزية تشجعك لأنها ستكون إضافة وليست أساس.



شكرًا للقراءة، اذا اعجبك الموضوع شاركه مع قريب💙


Comments