كلمة - زهراء ابراهيم

لماذا لا تنفع الخطابات التحفيزية؟ لماذا لا تعد طريقة مستدامة لتحقيق الاهداف؟ ولماذا قد تضرك؟     هل صادف وان سمعت خطابا تحفيزيا ودرست ليوم كامل،بالكاد اكلت او قابلت أحدا فيه؟   هل استمعت او شاهدت فيديو تشجيعي وذهبت في هرولة او جري و لم تتوقف الا عندما ظننت ان قلبك سيتوقف؟ جيد، ماذا عن بعد ذلك اليوم بإسبوع، شهر أوعام؟ كيف هي استمراريتك في تحقيق ذلك الهدف؟     كلنا كنا في هذا الموقف او احدى هذه المواقف من قبل.   الخلل ليس في ارادتك، الخلل في الطريقة.   طريقة الخطابات التحفيزية تبنى على:   １.    تحفيز خارجي   تحتاج كل مرة لها لتنجز. بدلا من ذلك تستطيع البحث عن اسبابك الخاصة لأهدافك، كتابتها والعودة لها في كل مرة تحتاج لإقناع. وربما تحتاج للمزيد من البحث العلمي والفلسفي للإقناع أو ربما تجد أنك لا تريد أصلا هدفا معينا حينما تحاول كتابة أسبابه!   ２.    بدون أدوات – عادات   لا تستطيع الاعتماد على قوة ارادتك خصوصا في الأهداف طويلة المدى، لكنك تستطيع الاعتماد على عاداتك. حوّل اهدافك لعادات يومية او أسبوعية – على حسب ما تحتاج ويناسبك-. العادة تتكون من الفعل الذي ستقوم به، المدة والأوقات التي

اللهم اجعلنا من" الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه"*   *سورة الزمر، آية ١٨       الابتكار هو ان تصنع من فكرتين موجودتين فكرة ثالثة، وكلما تنوعت مصادر معرفتك كلما زادت قدرتك على الابتكار وصنع الحلول، فما بالك لو توفرت لك مكتبة صوتية يشترك بها الخبراء والعامة في طرح آرائهم وأفكارهم؟   المعرفة لم تعد محصورة بين دفتي كتاب، مقاعد صف، فلم وثائقي أو شهادة حضور!   أحيانا  يأتيك حلًا لم تنتبه له من قبل لبساطته في جملة عابرة لغريب، مشهد سينمائي او  أحيانا  وسط موضوع بودكاست!         ما هو البودكاست؟   محتوى صوتي،  مقالات، مواضيع، مقابلات، حوارات، مناقشات.. صوتية.         لماذا نستمع للبودكاست؟   محتوى واسع للاطلاع، البحث والترفيه. لا يتطلب سوى الاتصال بالإنترنت، لا رسوم إضافية. به محتويات بالفصحى، العامية ولغات أخرى بالطبع وهذا يبسط تعلّم اللغة الإنجليزية – تستطيع الاستماع يوميا لمواضيع تعجبك و تقوي أذنك الإنجليزية.   و على عكس تطبيقات التواصل الاجتماعي ذات المحتويات القابلة للحذف بعد ٢٤ ساعة و بها محتوى متجدد متسارع، البودكاست سيظل، مما يخفف من (الخوف من فوات الأشياء )، و بالتأكيد ل